خطاب الوزير الأول في اختتام أشغال الدورة السادسة للجنة الكبرى المشتركة الموريتانية الغامبية

 

صاحب المعالي، السيد محمد باشير سيدي جالو نائب رئيس جمهورية غامبيا الشقيقة؛

أصحاب المعالي الوزراء؛

أصحاب السعادة السفراء؛

حضرات السادة والسيدات الخبراء؛

أيها الحضور الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ها نحن الآن بفضل الله وعونه نشرف على اختتام أشغال الدورة السادسة لاجتماع اللجنة الكبرى المشتركة للتعاون بين بلادنا وجمهورية غامبيا الشقيقة.

وليست روابط الدين وأواصر القربى والعلاقات التاريخية بين شعبينا ببعيدة منا حين نستلهم من تعليمات صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني عزمه على توطيد علاقات بلادنا بجيرانها بشكل خاص وبإفريقيا بشكل عام، حيث تشكل هذه الروابط محفزا دائما في نظره لدعم الشراكة بين بلدان قارتنا والعمل على تطوير أداء مؤسساتنا وتنمية اقتصاداتنا والاعتماد على مقدراتنا وقدراتنا الذاتية للرفع من شأن شعوبنا ومن قدرتها على الصمود في وجه كل التحديات.

لقد عملنا جميعا خلال هذه الجلسات على تعزيز أطر التعاون الثنائي وتوسيع مجالاته بما يخدم مصالح بلدينا وشعبينا، وذلك بالدفع بقطاعاتنا التنموية إلى الأمام، خصوصا تلك التي نمتلك فيها ميزات تفضيلية كالتنمية الحيوانية والصيد والزراعة والتجارة والصناعة... إلخ

وأعيد الترحيب بكم صاحب المعالي وبالوفد المرافق لكم وبإخوتنا الغامبيين في بلدهم الثاني موريتانيا، وأرجو لكم عودة ميمونة إلى بلدكم.

كما أتقدم بالشكر الجزيل للخبراء من الجانبين الذين سهروا على إنجاح أعمال هذه الدورة.

أشكركم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته